تعريف الشركات العائلية: هي الشركات التي تملكها بالكامل أو تسيطر عليها عائلة معينة سيطرة ناتجة عن ملكية أكثرية الحصص أو الأسهم في الشركة.
أولًا: آلية حوكمة الشركات العائلية:
يمكن تعريف حوكمة الشركات بأنها قواعد لقيادة الشركة وتوجيهها تشتمل على آليات لتنظيم العلاقات المختلفة بين مجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين والمساهمين وأصحاب المصالح، وتكون حوكمة الشركات العائلية بوضع السياسات والاجراءات التي تضمن التواصل بين الشركاء ومجالس الإدارة ومجلس المديرين بشكل واضح يضمن الشفافية واستمرارية الاعمال وإدارة المخاطر وذلك بما يعود بالنفع على أفراد العائلة وزيادة الربحية واستمرارية الأعمال، وتتطلب حوكمة الشركات العائلية أن تتم العملية من خلال ميثاق العائلة، ويمكن تعريف ميثاق العائلة بأنه الوثيقة المكتوبة التي تنظم العلاقات الرسمية والعائلية بين أفراد العائلة وتنظم ملكية الشركة وفق ضوابط متفق عليها بين الــمُلاك، وقابلة للتنفيذ والالتزام عند الاختلافات التي قد تحدث بين الشركاء الحاليين أو ورثتهم مستقبلًا، فهو الذي يترك أكبر الأثر على حوكمة الشركة واستدامتها وقد نص نظام الشركات في الفقرة (ب) في المادة (١١) على أنه: “يجوز للمؤسسين أو الشركاء أو المساهمين-سواء خلال مدة تأسيس الشركة أو بعدها- ما يأتي: ب– إبرام ميثاق عائلي يتضمن تنظيم الملكية العائلية في الشركة وحوكمتها وإدارتها…”، ويظهر من نص المادة وما جاء في تعريف الميثاق العائلي الذي ذكرناه آنفاً أن الميثاق يتضمن نقاط جوهرية تتعلق ببيان تنظيم ملكية أفراد العائلة للشركة وأن أهم غرضٍ للميثاق أنه يضع تصوراً مسبقاً لكل النقاط التي قد تكون محل اختلاف بين الشركاء أو ورثتهم، كما يُعنى الميثاق بوضع ضوابط وحلول لما قد يطرأ من خلافات بين الشركاء بعد انتقال أنصبة الشركة من الجيل المؤسس إلى ورثتهم مما يمنع الاجتهادات غير المرغوبة أو الرغبات التي قد تكون متباينة بين الشركاء؛ وذلك بوضع ضوابط وتنظيمات ملزمة واضحة تحقق استدامة الشركة ونموها وتوسعها وفق الغرض الذي أنشئت من أجله والنظام لم يضع حدًا للتنظيمات التي يُقتصر على ذكرها ف الميثاق العائلي.
ثانيًا: ما هو الشكل المناسب للشركات العائلية؟
تتعدد أشكال الشركات في النظام السعودي حيث إن نظام الشركات الجديد ذكر (٥) أشكال للشركات يمكن للشركة العائلية اتخذها، ولمعرفة ما هو الشكل الأنسب للشركات العائلية يمكنكم التواصل معنا عبر القنوات التالية: